آخر ما صدر


اليوم و أنا نقري في جرايد الغلبة متاع هالبلاد الكوميك، حاش صلاحها، جات عيني علي مقال خلاني حاير في أمري. قبل ما نسبقكم بالحديث خليوني نذكركم بمعطي هام : حسب آخر تعداد سكني قام بيه المعهد القومي للإحصاء توا لحكاية عندها بعض السنوات يعيشو في تونس أكثر شوية من 10.000.000 بشر. هالرقم في حد ذاتو ينجم يظهر طفيف بالمقارنة مع بعض البلدان إلّي سكانها يتعدّو بالمئات الملاين نسمة و لاكن ما يمنعش إلّي عدد سكان هالبلاد يفوقو الكثير من سكان بلدان أخري إفريقية و أسيوية و حتي أروبية إلّي سكانها ما يجيوش شتر عدد سكان تونس... المهم انو بالرغم من هذا الرقم ألّي هو لباس بيه كيما سبقلي باش قلت فما بعض الجهات و الأشخاص إلّي أوكلت لنفسها الحق في التكلم بإسم الشعب التونسي الكلو تري و تقر و أنو الحاكم الحالي للبلاد هو الراجل الوحيد إلّي ينجّم يقود (بوضع ثلاثة نقط علي الق) هالبلاد موش في ماضيها و حاضرها أكهو أمّا في مستقبلها زاد.

آخر واحد طلع علينا بطلعة من هالنوع، و هنا مصطلح آخر واحد يلزم فهمو من زاوية الإطار الزمني علي خاطر مهوش مستبعد و أنو ناس أخرين باش ينسجو علي منوال هالسيد و يقولو نفس الكلام و يزيدو عليه في المستقبل القريب، هو أمين عام الحزب الإجتماعي التحرري. سي المنذر ثابت، بما أنو الكلام عليه، صرّح و أنو حزبو(؟؟؟) الي متكون من أربع قطاطس يخطار رئيسنا المرشح الوحيد لحزبو للإنتخابت الجاية. لحد الهنا ما فماش علاش باش ننقدو و الا نعيبو علي هالسيد و حزبو إختيار كيما هاذا عملا بالمبدء و أنو كل واحد حرّ في إختياراتو و ميولاتو. لكن الوضع يختلف وقتلّي سي المنذر يشرحلنا أسباب الإختيار. الأمين العام تاع حزب الإجتماعيين التحرريين يفسر إختيارو لرئيسنا كمرشح وحيد لحزبو لأنو يري فيه الضامن الوحيد لمستقبل تونس... اش معناها هالكلام ؟ ال10.000.000 نسمة الّي عايشين في هالبلاد ما فيهم حتّى واحد قادر باش يقوم بنفس المهمة ؟ يا هل تري هذي مجرد تمجيد يرجي منو أعادة الهدية و إلاّ تقزيم و تحقير للتوانسة و كفئاتهم ؟ أي صحيح و أنو الرئيس، برغم إختلاف التقييمات لسياستو، حقق إنجازات إيجابية للبلاد لكن هذا ما يعنيش و أنو البلاد في غيابو، الله لا يقدّر، باش تاقف و مصيرها باش يكون الضياع و الإندثار...

هالكلام يذكرني بواقعة صارت في السبعينيات وقت الي جماعة نواب خذاو قرار باسم الشعب الكل و عينو الزعيم الراحل رئيس مدي الحياة. بورقيبة كان ديما يبكي و يتغبّن في خطلباتو و يقول انو همّو و خوفو الوحيد هو كيفاش باش تكون البلاد بلاش بيه. الكلنا نعرفو الي بورقيبة مشي و ما نجمو كان نراولو بالعرفان و نرحمو عليه و الي المسيرة تاع البلاد واصلت طريقها و هذيك سنة الحياة
.

4 commentaires:

HNANI a dit…

كل إنسان حر في اختياراتو و الحاجة الوحدة إلي إتنرفز كيف ما قلت إنت هو تقزيم الشعب هذا.. و الغريب هو المعارضة هذه منافقة أكثر من المنافقين .. وانا كان جيت في بقعت الرئيس و الله لا نعطيه شيء علي التنوفيق متاعو و الطمع..
و ربي إقدّر الخير

Stupeur a dit…

ya hnani
koll wa7ed 7orr fi ekhtiaratou mouch fi entikhabetou :)

Bel Malwene a dit…

PUTAINNNN!!!!
on mérite beaucoup plus que cette mascarade nous les tunisiens !!!

Anonyme a dit…

فمّة ناس نتصوّر تناشد فيه من منطلق شدّ مشومك لا يجيك ما أشوم الله يتولاهم ناس قبل ما خلاوش حاجة ما حكاووش عليها :))