الموت في الدورة


في المخيلة الجماعية العربية بصفة عامة الموت حق. و في المخيلة الجماعية التونسية بصفة خاصة الموت لازمة لاكن العذاب علاش ؟ الاغلبية فيكم يظهرلي سمعت و إلا قرات الخبر الي نشرتوا تقريب الجرائد الكل و الي يتحدث عن حادث مؤلم وقع عندو ثلاثة ايام و الي مشي ضحيتو كهل و زوز وليدات صغيرات و تسبب في كارثة لثلاثة عائلات.

هالتدوينة هذية حبيت نكتبها مهوش للتنديد و لا لتوجيه الإتهامات لهذا أو للاخر. حبيت بركة إنّبه السلط المعنية بالامر وانو وقفة المتفرج طالت اكثر مما يطاق، و أنو السياقة و التصرف المتهوّر اصبح القاعدة العامة و ليس الإستثناء، و أنو سياسة اللامبالات هاذي باش تهزنا للفينقا، و أنو العباد كلبت اكثر من اللازم...

يا أخي كيما توخيتو سياسة سيب الماء عالبطيخ، كيما حليتو اللعب للناس الكل و وللات الكراهب و رخص السياقة اسهل من الباك... تحملو شوية مسؤولياتكم. كي أحنا ما عندناش الإمكانيات باش نجهزو طرقاتنا بوسائل الحماية الكافية، كيف الشعب ظهر مزال قاصر، كيف إخطلت الحابل بالنابل... يا سيدي جندولنا اعوانكم باش يردعو كل ما يقوم بمخالفة او مجاوزة للقانون. ما نحبوهمشي متخبين وري شجرة يصطدو كقطاع الطريق. أنحبوهم مزروعين ظاهرين بالمرصاد لكل مخالف متخلف. يزيونا من الدمومات، يزيونا من الدموع، يزيونا من الغصرات و وجايع القلب رانا ولينا برانوياك نراو في الخطر جاي من كل جهة. إنشاء الله هل النداء يرقي اذان صاغية.

1 commentaires:

Anonyme a dit…

je t'approuve pour ce coup de gueule, sauf que avant d'en appeler aux institutions, n'est ce pas a nous citoyens de nous reveiller, d'assumer notres responsabilité au lieu de passer notre temps a raler et demender une liberté dont nous ne sommes pas dignes!
3aber